Q: How much is a husband obliged to give for the maintenance of his wife, given that this is his responsibility in Islam?
الجواب حامدا ومصليا ومسلما ومنه الصدق والصواب
A: The amount of maintenance payable depends on the status of both husband and wife and the norms in which they live and what is generally considered to be appropriate. This changes with time and location.
ففى رد المحتار: وعلى ما نقلنا عن ملتقط أبى القاسم وتجنيسه للأسروشن أن ذلك يختلف باختلاف الناس ، ففى الشريفة ذات اليسار لا بد من إفرادها فى دار ، ومتوسط الحال يكفيها بيت واحد من دار ومفهومه أن من كانت من ذوات الإعسار يكفيها بيت ولو مع أحمائها وضرتها كأكثر الأعراب وأهل القرى وفقراء المدن الذين يسكنون فى الأحواش والربوع ، وهذا التفصيل هو الموافق ، لما مر من أن المسكن يعتبر بقدر حالهما ، ولقوله تعالى – { أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم } – وينبغى اعتماده فى زماننا هذا فقد مر أن الطعام والكسوة يختلفان باختلاف الزمان والمكان ، وأهل بلادنا الشامية لا يسكنون في بيت من دار مشتملة على أجانب ، وهذا في أوساطهم فضلا عن أشرافهم إلا أن تكون دارا موروثة بين إخوة مثلا ، فيسكن كل منهم فى جهة منها مع الاشتراك فى مرافقها ، فإذا تضررت زوجة أحدهم من أحمائها أو ضرتها وأراد زوجها إسكانها فى بيت منفرد من دار لجماعة أجانب وفى البيت مطبخ وخلاء يعدون ذلك من أعظم العار عليهم ، فينبغى الإفتاء بلزوم دار من بابها ، نعم ينبغى أن لا يلزمه إسكانها فى دار واسعة كدار أبيها أو كداره التى هو ساكن فيها ؛ لأن كثيرا من الأوساط والأشراف يسكنون الدار الصغيرة ، وهذا موافق لما قدمناه عن الملتقط من قوله اعتبارا فى السكنى بالمعروف ، إذ لا شك أن المعروف يختلف باختلاف الزمان والمكان ، فعلى المفتى أن ينظر إلى حال أهل زمانه وبلده ، إذ بدون ذلك لا تحصل المعاشرة بالمعروف ، وقد قال تعالى – { ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن } – . (كتاب الطللاق ، باب النفقة)